شخصية الغول الأخضر في فيلم الكرتون الشهير"the shrek" ماهي الا شخصية حقيقية
...
يعتقد الكثيرون أن شخصية الغول الأخضر في فيلم الكرتون الشهير “the shrek" ما هي إلا شخصية من نسج خيال الكاتب، إلا أنه رجل حقيقي يدعى موريس تيليت، وتم استثمار ملامحه في الفيلم الذي لاقى رواجا كبيرا في هوليوود والعالم.
ففي روسيا وتحديداً في عام 1903 ولد طفلا جميلا كان يلقب بالملاك نظراً لجماله وملامحه البريئة، هذا الطفل كان موريس تيلت، الذي غادر برفقة أهله خارج روسيا في عام 1917 بسسب الثورة وانتقل إلى موطن والديه الأصل في فرنسا.
في سنة 1920 بلغ موريس عامه الـ17، ولكن شكله الملائكي تحول في هذا السن إلى شكل غول مرعب، بسبب إصابته بمرض نادر يسمى تضخم الأطراف، والذي لم يكن معروف وقتها وليس له علاج، الامر الذي تسبب في ضخامة أنف موريس وشفتيه ولسانه وضخامة أحشائه وأطرافه وتحدبه بالإضافة إلى سماكة جلده.
وبسبب مرضه، تخلى موريس عن حلمه في أن يصبح محامياً فذاً يدافع عن الأبرياء، فخدم مجبراً في البحرية الفرنسة لمدة خمس سنوات كمهندس.
وبالرغم من شكله، إلا أن موريس كان دائماً يحمل شعورا في داخله بأنه رجل طبيعي يستحق الحياة كالأسوياء تماماً، لذلك قرر أن يتحدى مرضه وأن يحقق شيئاً يذكره الناس به، لذا هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1937، وهناك احترف المصارعة الحرة.
وبالفعل حصل على بطولات عدة منها: بطولة رابطة المصارعة الأمريكية في عامي 1942، 1944، واشتهر حينها بلقب "الغول the orge"، ولكنه دائماً ما كان يفضل أن ينادى بالملاك.
ولأن لموريس الفضل في انعاش رياضة المصارعة الحرة، فقد تم نحت تماثيل نصفية لوجهه تقديراً لجهوده في عالم المصارعة وهذه التماثيل معروضة حالياُ في متحف شيكاغو الدولي للعلوم الجراحية.
وتوفي موريس في الرابع من ايلول سبتمبر عام 1954 في فرنسا نتيجة لأمراض قلبية مزمنة، ودفن في مقبرة العدل في ليتوانيا في مقاطعة إلينوى القريبة من شيكاغو، وانطوت بعدها قصة الغول الملاك.
يعتقد الكثيرون أن شخصية الغول الأخضر في فيلم الكرتون الشهير “the shrek" ما هي إلا شخصية من نسج خيال الكاتب، إلا أنه رجل حقيقي يدعى موريس تيليت، وتم استثمار ملامحه في الفيلم الذي لاقى رواجا كبيرا في هوليوود والعالم.
ففي روسيا وتحديداً في عام 1903 ولد طفلا جميلا كان يلقب بالملاك نظراً لجماله وملامحه البريئة، هذا الطفل كان موريس تيلت، الذي غادر برفقة أهله خارج روسيا في عام 1917 بسسب الثورة وانتقل إلى موطن والديه الأصل في فرنسا.
في سنة 1920 بلغ موريس عامه الـ17، ولكن شكله الملائكي تحول في هذا السن إلى شكل غول مرعب، بسبب إصابته بمرض نادر يسمى تضخم الأطراف، والذي لم يكن معروف وقتها وليس له علاج، الامر الذي تسبب في ضخامة أنف موريس وشفتيه ولسانه وضخامة أحشائه وأطرافه وتحدبه بالإضافة إلى سماكة جلده.
وبسبب مرضه، تخلى موريس عن حلمه في أن يصبح محامياً فذاً يدافع عن الأبرياء، فخدم مجبراً في البحرية الفرنسة لمدة خمس سنوات كمهندس.
وبالرغم من شكله، إلا أن موريس كان دائماً يحمل شعورا في داخله بأنه رجل طبيعي يستحق الحياة كالأسوياء تماماً، لذلك قرر أن يتحدى مرضه وأن يحقق شيئاً يذكره الناس به، لذا هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1937، وهناك احترف المصارعة الحرة.
وبالفعل حصل على بطولات عدة منها: بطولة رابطة المصارعة الأمريكية في عامي 1942، 1944، واشتهر حينها بلقب "الغول the orge"، ولكنه دائماً ما كان يفضل أن ينادى بالملاك.
ولأن لموريس الفضل في انعاش رياضة المصارعة الحرة، فقد تم نحت تماثيل نصفية لوجهه تقديراً لجهوده في عالم المصارعة وهذه التماثيل معروضة حالياُ في متحف شيكاغو الدولي للعلوم الجراحية.
وتوفي موريس في الرابع من ايلول سبتمبر عام 1954 في فرنسا نتيجة لأمراض قلبية مزمنة، ودفن في مقبرة العدل في ليتوانيا في مقاطعة إلينوى القريبة من شيكاغو، وانطوت بعدها قصة الغول الملاك.
تعليقات
إرسال تعليق